ثّ المحب عتابه لحبيبه، وصوّرتُ له ما يجول بخاطره من أحاديث النفوس وسرائر القلوب، ليرى صورتهُ وهو يقلّب بين صفحاته ماثلةً أمامَ عينيه، وكأنهُ هو المعنيُّ بها دون سواه. . ليس الكتاب بالكتاب العاطفي الفارغ من المحتوى والبعيد عن الممضمون كما يعتقد البعض خطأً في هذا النوع من الكتب، ويصدرون في حقّها وفي حقّ كتّابها أحكامًا مسبقةً دون أن يكلّفوا انفسهم قراءتها أو تصفح محتواها، ففنُّ الكتابة ليس محصورًا في الروايات أو المقالات الطويلة فحسب، فالشعر والخواطر والمقالات القصيرة أيضا من أنواع الكتابات الإبداعية، تعتبر فنونا جميلة حالها حال الفنون الأخرى كالرسم والنقش والموسيقى وغيرها، ويبقى المقياس الوحيد لها هو الأثر الذي تتركه في القلوب. . وقد حرصت في كتابي (أحتاج قلبا) على التنويع في المحتوى، وإرسال رسالة للقارئ مع كل حرف من حروفه، وتنقّلتُ في فصوله في كل ما يمسّ العلاقات الإنسانية، ونثرت بين طيّاته حروفا من الأمل علّ القلوب تعود لأمانها المفقود ونبضها المعهود. . فالحمد لله أولا، ثم لكم ثانيا، وكلي أملٌ بأن ترقى حروفه لذائقتكم الندية. . . الكاتب د. ماجد عبدالله
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!