الصادق النيهوم كان كاتباً غير عادي، وقد أثارت كتاباته، طيلة حياته - وربما ما تزال في تقديرنا - أصداء ستتردد لفترة طويلة.وإحساساً بقيمة هذا الكاتب وعطائه الغزير. بادرت (دار تالة) إلى تجميع نتاج النيهوم المتناثر في عديد من الصحف والدوريات، سواء في ليبيا أو خارجها. مما لم يسبق إصداره، بعد الاتفاق مع ورثته، ونشره في سلاسل تحوي أعماله كافة ورأت أن تطلق عليها اسم (مكتبة النيهوم)في مدن الشرق الوقورة.. في بنغازي ودمشق "لحين يبلغ البدر تمامه" ويقبض كل امرئ راتبه، تضاء المقاهي وبيوت الدعارة، وتتصاعد خرافات الحب الشيقة عبر سحابات التبغ والحشيش، ويحتسي الرجال حاجتهم من النبيذ، ويتحدثون عن النساء والغلمان ولحظات الشبق العميقة المبلولة بالعرق.فإذا طلعت الشمس.. طار الغراب.. واستعاد الرجال وقارهم محاولين أن يتفادوا ذكر الليلة الماضية، وعرضت علب الفضيلة بكل الأثمان، وكتبت المقالات الجيدة الصياغة لحماية الأخلاق ريثما تغيب الشمس وتتعذر الرؤية في الظلام.
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!