دفعت الباب بأقصى قوتها لتفاجأها الإضاءة الخافتة وذلك الشاب الذي وقف في جانب الغرفة أمام لوحة عرض مضيئة فيما بدا أنه إجتماع قائم بين جنبات الغرفة الواسعة ، في الناحية الأخرى كانت مجموعة من الرجال في تلك الملابس الأنيقة التي تكرهها يتحلقون حول طاولة كبيرة بيضاوية الشكل أمام كل منهم ملفاته وأوراقه ، وهناك على رأس الطاولة جلس هو بعنجهية طالما علت ملامحه في تلك الصور التي رأتها له على حسابه بمواقع التواصل ، ملامحه الوسيمة كانت لوحة غرور ينطق بها كل جزء من وجهه ، للحظة وقفت وقد طالتها رجفة من الصمت المحيط بها خاصة مع التفات جميع الوجوه إليها، لتأخذ نفسا عميقا وتكلم نفسها بصوت خافت جدا كما اعتادت أن تفعل...
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!