تستعيد هذه الرواية ذاكرة جندي عراقي عاد مهزوما من حرب الخليج الثانية. قاده الحظ السيء، أو القدر المشؤوم ، إلى ملجأ العامرية وسط بغداد، حيث صعدت روحه إلى السماء إثر ذلك القصف الشهير نفذته طائرات أميركية على الملجأ المحصن. حدثت الواقعة في التسعينيات من القرن الماضي. وتسترجع روح الجندي الطائر في السماء كل تاريخه الشخصي، إضافة إلى شيء من تاريخ البلد القريب. وهنا يدخل في دهليز غرائبي معتم، أودى به إلى ذاكرة جمعية تخص الشعب العراقي بحكاياته، وأساطيره، وخرافاته. كل ذلك في أرض يتناسل طغاتها مثل الفطر، وأيديهم ملوثة بدم الضحايا، كما لو كانوا يعيشون الأحداث ذاتها منذ أول حضارة بنيت في هذا المكان. استوحت الرواية عنوانها من تقنية الألواح السومرية والبابلية التي تقص بمجموعها ملحمة من الملاحم، مثل كلكامش وتموزي وإنانا. وهي تتمثل أيضا بألواح الفلاحة التي تنتج مختلف المحاصيل لكنها تنتمي إلى مزرعة واحدة.
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!