وكان الليل هادئاً وهو يرجع إلى البيت والنجوم ترمقه من بين سطوح المنازل والحيطان ترتفع على جانبيه، صامته في كبر والأنوار قد إنطفأت في النوافذ والأحجار مقفلة على الحيوات التي تبنض وتنعس وتمور خلفها مسدودة ولا هدنة هناك وإنما الشوق ينزع به إلى الدفء يتلمسه من جسم إمرأته في الليل حتى الصباح وقد عاد لا يدفعه إلا الرهق حتى يأوى إلى قطعة من الأرض ألفها ويؤوب إلى حضن أنثاه، ينشد ليلة راحة حتى الصباح
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!