إذا كانت المنظومة التربوية التعليمية بمثابة الشريان الذي من المفروض أن يغذي أفراد المجتمع بدماء نقية توفر له الدفع والحيوية، وتجدد فيه العطاء، فإن هذا المجتمع أو هياكله الإنتاجية ينبغي أن تكون مؤهلة لاستقبال ما تضخه المنظومة التعليمية من دماء ؛ وبنفس القدر، فإن هذه المنظومة ينبغي أن تكون في مستوى حاجيات المجتمع ومتطلباته من الأطر المدربة المؤمنة برسالتها في عمارة الأرض، وترقية الحياة إلى أعلى مستوى ممكن عبر تقديم النموذج الصالح للإنسان الصالح من حيث المبادئ والقيم الفاضلة التي تعكسها النماذج السلوكية الحية، والتي تعبر عن الهوية المغربية من حيث الأصالة والتعايش مع كل الثقافات مهما كان شكلها أو مصدرها في احترام وتسامح.
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!