كتبت لهم ما يريدون، كتبت حكاية حبي التي كانت بعيدة عن مدارك مثل هؤلاء الرجال الذين لا يفهمون من الحب شيئاً ولن يفهموه. كتبت حكاية الحب أو الاعتراف بالجريمة مثلما يريدون. وجاء دور القاضي فحكم عليّ بالسجن أربع سنوات وسبع مئة جلدة، وحتّى الآن لا يعلم أهلي شيئاً، فهم يعيشون في قرية جنوب الرياض وقد أخبرهم شقيقي أنه زوجني لرجل طيّب وجاءت ظروف الزواج عاجلة لأسباب السفر.""... سمر المقرن اجتهدت في أن تعرّف الناس، كل الناس، إلى الأساليب الوحشية التي يستخدمها هؤلاء الذين يقتلون كرامة الإنسان وحرّيته وحقوقه باسم التعاليم الدينية... نقلت من المعتقلات ومن السجون قصص تعذيب وعمليات تشهير تسبّبت في كوارث اجتماعية، إذ دمّرت العلاقات العائلية وخرّبت بيوتاً كانت آمنة... نساء المنكر. ترى بماذا نسمّي الرجال، يا سمر؟!" (طلال سلمان، جريدة السفير)محظوظة جداً الكاتبة سمر المقرن، أو لعلّها شجاعة جداً، لأنها من شدّة غضبها حوّلت بوحها إلى صراخ عالٍ تجاوز صداه حدود المملكة العربية السعودية، ليتردّد في جميع أرجاء الوطن العربي... (د. نزار العاني، جريدة النهار الكويتية)
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!