إذا قُدِّر لأمير الشعراء أن يعود إلى زماننا، لأنشد مستبدلًا القاف بالظاء تنوعيًا على وصفه الشهير للحب:نَقرَةٌ فَابتِسامَةٌ فَسَلامٌ/ فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ/ فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ/ أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُهكذا فعل دانيل غلاتاور مع فن الرواية الرسائلية، فقد أعاده في زي جديد يتناسب وروح العصر. واختار الرسالة الإلكترونية (الإيميل) قالبًا لسرد قصة حب على نحو مشوق وغير مألوف. تتكون الرواية من حوالي 1500 رسالة لا يتخللها أي تعليق أو وصف أو شرح من الراوي. فلا يعلم القارئ من الأحداث ألا ما يكتبه بطلا الرواية في الرسائل المتبادلة بينهما. وتبدأ الأحداث عندما تصل إلى ليو لَايْكَه عدة رسائل إلكترونية عن طريق الخطأ من سيدة لا يعرفها تُدعى إيمي روتنر، فيرد عليها من باب الأدب. تشعر إيمي بالانجذاب إليه، فتكتب له. وسرعان ما تتطور العلاقة بينهما، ويبدو أن لقاءهما على أرض الواقع مسألة وقت. ولكن اللقاء يتأجل المرة بعد الأخرى؛ ليس فقط لأن إيمي متزوجة وسعيدة في زواجها، وليو خارج لتوه من علاقة فاشلة. وهل يمكن أصلًا أن تتحمل المشاعر المتبادلة في الفضاء الافتراضي لقاء على أرض الواقع؟ وماذا بعد لو تحملتها؟
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!