في حي بابا عمرو الحمصي مات والد حسام أثناء مشاركته في القتال إلى جانبجيش النظام. في اليوم نفسه وصل نبأ وفاة والد إياد مصحوباً بإشاعة قوية أنه كانفي بابا عمرو أيضاً، وأنه من عناصر الجيش الحر.لم يعد بمقدور الصديقان القديمان، إياد وحسام، أن ينظرا في عيون بعضهما،فقد يكون والدُ الأول اشتبك مع والد الثاني وقتل كلٌّ منهما الآخر.لكن ماذا عن هيثم؟ لماذا يشعرُ بكلِّ هذا الهلع بعد استدعائه من قبل الأمنالسوري؟ وهل ستتمكّن رلى من إسقاط زوجها الديكتاتور بعد ربع قرن من.» الزوجة تريد إسقاط الزوج « الكبت، رافعةً شعاروجوهٌ تحفر بملامحها لحظات الثورة السورية، يبدو أشدّها ألماً وجه أم كفاح، الأم،» العصابات الإرهابية « التي تعيش هاجس غياب ابنها الذي التحق بالجندية ليقاتلمتسائلةً: ألا يحقُّ للإنسان أن يكون جباناً؟ ألا يحقُّ لشاب أن يرفض حمل السلاح؟...."كتب مقدمة الكتاب الروائى الكبير جمال الغيطانى، وقال فيها "لا أظن أننى قرأت أعمالاً لأديبة تصوّر بجرأة وصدق دخائل الأنثى العربية كما قرأت فى أدب هيفاء بيطار"."كتابة تحاول رصد الواقع وتقريبه من عين القارئ الذي قد لا يصدق أن كل هذه الوجوه واقعية، عرفتها الكاتبة ولم تخترعها المخيلة." مهى حسن، الحياة.
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!