أنا الجريح من ذا يطهر جرحي ، أنا النزيف ومن ذا يوقف نزيفي ، غيرك يا قلمي دواء لكل داء ، فرشاة أمل في زمن مطمور ، من ذا يزيل عنه الغبار غيرك يا قلم ، من على سرير المستشفى ، في ذاك الركن المشؤوم ، أحكي لكم قصة طفل صبي ، ينزفها القلم قطرات تلون بياض صفحات مذكرة ، ودموعا تبلل أوراقها ، في قالب أدبي فريد ، فكانت رواية "أصفاد من مرض" للمؤلف "محمد أبليل" ، رواية تتيح للقارئ إمكانية تصنيفها ضمن الروايات الواقعية ، حيث صور فيها "محمد أبليل" معاناته مع المرض ، وهو طفل صغير يبلغ من العمر ثمان سنوات ، وما تعرض له من الأهوال الأليمة ، والأوهام القاتلة ، بحروف نزيفة ، وبعبارات جريحة ، حيث كان يصف نفسه بسجين أسرة المستشفى ، ومربوط بقيود أنابيب الدواء ...وجاء في روايته ، بقصته الكاملة التي دامت مدة لا تزيد عن أربعة أيام في المستشفى ، والتي قسمها في روايته على شكل فصول ، وربط بين اليوم الأخير مع أيام النقاهة التي تليه بلا تقسيم ، وبذلك تكون رواية "العملية في الثمانية" قد أخذت حقها من حروف صاحبها لفظا ومعنى ، وحرفا وبيانا...
Çatdırılma Xərci |
|
Mağaza Məkanı |
İncələmə tapılmadı!
Bu məhsul üçün şərh tapılmadı. İlk şərhi yazın!