تواجهنا دائماً حلقة مفقودة بين ما نراه وما لا نراه, ما نعلمه وما لا نعلمه, بين الحاضر والماضي, والحاضر والمستقبل, ما قيل وما يُحتمل أنه قيل أو لم يُقال, ما يمكننا فعله وما لا يمكننا, بين الحقيقة والخيال, اليقين والوهم, المعرفة والجهل, الثابت والمُتغير, الكامل والناقص, الثقة والشك, بين ما تقبله قلوبنا وما ترفضه, الوضوح والغموض, الإطمئنان والفزع. كلها متناقضات أو متشابهات قد تقتربن أو تبعد بينهن المسافات. لكن, ماذا لو, كان هناك باباً للدخول إلى عالَم آخر, هو ذاته عالَمنا ولكن من منظور وزاوية مُختلفة, ليس باباً من أبواب الجن والشياطين وإنما باباً من أبواب القرآن والأنبياء والصالحين, بعيداً عن الشعوذة والخرافات والدخول في الغموض والمتاهات, فقط الوضوح والأمانة والإجتهادات؟؟؟ إذا جعلني الله سبباً في بيان بعض من تلكم الأبواب, فهلا دخلت وأخذت بالأسباب؟ فرأيت ما رأيت أو زادك الله مما زاد, أم ستقف حائر النفس متردد البال في قراءة هذا الكتاب؟ إنها حريتك ولك ما شئت ولا تشاء إلا أن يشاء الله واسع الأسباب الحكيم العليم الخبير التواب. وما أنا سوى عبدُ من عباد الله, كلما تعلمت عَلِمتُ أنى لم أكن أعلم من العِلم علما إلا ما علمت وأن ما علِمته ليس من العلم علما إنما هو علم بأنى ما علمت.
Çatdırılma Xərci |
|
Mağaza Məkanı |
İncələmə tapılmadı!
Bu məhsul üçün şərh tapılmadı. İlk şərhi yazın!