جاء الكتاب لمناقشة مسألة هامة طرحت في العصر الحديث وبأقلام ذات اتجاهات مختلفة ارادوا ان يثبتوا من خلالها نبوة المرأة ظناً منهم أن ذلك سيكون خير معين لنصرتها والوقوف معها في حلبة التحدي مع الرجل . لكن الكاتب بعد ان تناول نبوة المرأة في التوراة والانجيل والقرآن أثبت بأن لها مقامات وأدوار قد هيأتها لها الطبيعة وكذلك الشرائع قد لا يتمكن الرجال من تأديتها. وقد ذكر الكاتب نماذج ثلاث من تلك الادوار اطلق عليها: 1. خط الاختيار 2. خط الإضطرار 3. خط التكوين ليحرك بالتالي أسماء عدة نساء قد قمن بتلك الأدوار بملء ارادتهن ليكون لهن مقام التفرد في القيام بتلك الأدوار على اكمل وجه ثم بعد ذلك تعرض بشيء من التفصيل الى السيدة مريم باعتبارها هي المقصودة بالنبوة عندما يذكرها أولئك الكتاب وكيف دافع عنها عندما حاول بعض المفكرين إرجاع ولادتها الى الميثولوجيا المتطورة كأمثال مرسيا الياد وفراس السواح ، وثم بين النظرة الكريستولوجية للاهوت المسيحي وهم ينظرون الى مريم العذراء . ثم ناقش رأي كل من ابن حزم الأندلسي و القرطبي حول هذه المسألة ليصل بالتالي وتحت عنوان ( تفرد لا تسيد ) الى استنتاج مهم يمثل النظرة الفاحصة لتلك المسألة وفي نهاية المطاف وتحت عنوان : دور المرأة في الحفاظ على الإمامة بين الكاتب ان دور المرأة لم يقتصر مع النبوة فقط وانما كان لها دوراً فاعلاً في الحفاظ على الإمامة
Çatdırılma Xərci |
|
Mağaza Məkanı |
İncələmə tapılmadı!
Bu məhsul üçün şərh tapılmadı. İlk şərhi yazın!