إنها رحلة في أعماق الليل، تتحرك على حافة الجنون: واقعية كأشد ما يكون الواقع حساً واستجابة، ولكنها تبدو مستحلية كالحلم، حيث يكون المرء شاهداً ومتهماً، ممثلاً ومتفرجاً، واعياً غير واع، كلها في آن معاً. في روايته المثيرة هذه، ينطلق جبرا إبراهيم جبرا في اتجاه الكوميديا السوداء، ولكنه، كدأبه دائماً، يجعل لأبطاله سمات العصر، وقد بات كل إنسان مهدداً بأن تشطر شخصيته لأكثر من شطرين، ولن يعرف هل هو عادل الطيبي، أم نمر علوان، أم شخص آخر بالمرة: هل هو يعرفه عن نفسه، أم أنه ما يتصوره الآخرون، أم أنه شخص ثالث لا يعرف أحد شيئاً عنه...
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!