عندما يكن الظلم الأجتماعى مسشترى فى بيئه ما..حيث يستعلى الغنى على الفقير ..ويستقوى القوى على الضعيف..ويستخف ذو علم بالجاهل ..و يجد الأنسان المتأمل فى تلك البئه بين خيارين ..أما أن ينغمس ويصطبغ بخصال البيئه..أو يثور ويرفضها ويجهد نفسه على التولى والفرار بالنفس من كل ما يعارض القناعه الداخليه له..وجد البطل"سيد القاضى" نفسه مكبل بسداد دين كلفه والده به ..كان هذا الدين هو تكليفه بأخذ ثأر أخيه غير الشقيق ممن قتله ..وكان لسيد القاضى بيت من أرثه من والده وكان هو بيت الوسيه ..أهتم به سيد وظل محافظ عليه مغلق كما ورثه ..تدور حوله الأساطير والقصص بالجن الذى يسكنه ..فظل مصدر رعب وخوف للجميع ..بدأ سيد القاضى فى تنفيذ خططه للأنتقام من قاتل أخيه غير الشقيق ..ولكن كان لا يقوى على أن يقتل أو يسيل دم ..أتخذ من أنتقامه منحى آخر ..أتخذ منحى الرعب والوعيد ..أفقدهم مال كبير ..أخذ من والد القاتل حقيبه مكتظه بالمال بالحيله والدهاء ودون أن يراه ..أعتبرها سيد القاضى كعوض عن فدان الأرض الذى أغتصبه والد القاتل من والده ..وكان حب سيد القاضى لوسام أخت القاتل الدور الأكبر فى تنقية قلبه من رواسب الأنتقام ..ولولا أن والده زوجه وهو صغير كلفه بالأنتقام بعد أن ينجب لنسى سيد القاضى الأنتقام ولأرخى سرج العفو والتسامح ..ولكنه أنكر أنه متزوج ..وأعرض عنها عندما عرضت نفسها عليه ليتزوج منها ..فقد كان الثأر عازل بينهما وهى لاتعلم انه من نفس قريتها وقد أصر والدها أن شرط تعيينه فى شركته أن يغير محل أقامته إلى القاهره حتى لا يتعرف عليه حافظ قاتل أخيه ..وقبل والد حافظ تعيين سيد القاضى لديه فى الشركه لانه والد سيد القاضى من توسط له ..وكان والد سيد القاضى هدفه تقريب سيد منهم ليسهل عليه بدء الأنتقام .. قام حافظ بخط أبن راشد شقيق سيد القاضى ..وأستطاع سيد القاضى أن يعثر عليه وهو محبوس فى البيت الكبير بيت حافظ ..ورد عليه سيد القاضى بأن قام بخطف حافظ وحبسه فى بيت الوسيه عانى فيها من رعب و هلع وتجرع الخوف ولكنه أكتشف مكان حبسه بعد أن سمع صوت صهيل الخيل الذى كان يسمعه وهو فى محبسه ..وقام حافظ بأبلاغ الشرطه وعن البيت أنه يحوى لصوص ..كان هدفه أنغماس سيد فى قضية تشوه سمعته وتجلب عليه الشبهه ..كان حافظ لا يشك أن سيد يعرف شىء عن أنه قاتل أخيه ..ولكنه كان يكره سيد لتعلق أته وسام به وقد كان يتعالى عليه وفى نفس الوقت لم ينسى أنه أخ لفهمى الذى قام بتصفيته فى الماضى..فقد سيد القاضى زوجته أثناء قيامها بجراحه ..لجأ سيد للهروب من كل شىء من الحزن من الثأر من الانتقام من الحب..هرب ليعود خبيى اقتصاد ثرى غير أنه كان ثرى من البدايه ..حن للماضى وساعد وسام لتنهض شركتها..تخلى عن العوده مره أخرى لامريكا وفضل البقاء تحت ذريعه الحادث الذى حدث له ..لم يصبه شلل ولكنه ادعى الشلل بعض الوةقت حتنى يتملص من الرجوع وفضل البقاء .وارسل ابنه فاخذ عماله غريبه لا تعرف شىء عن بيت الوسيه ..كسروا الابواب وقاموا بترميمه ولم يصب احدهم سوء ..فكان سيد القاضى يقول ان اليد المتجفه لا تعمل وان عملت لا تجيد .وتزوج سيد القاضى من محبوبته الاربعينيه ..وقبل بزواج أبنه من ابنة قاتل اخيه بعد ان وارب ياب العفوا والتسامح .
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!