بعض الناس يظنون أن ما يرونه من الحقائق، لا تفسير له إلا الوجه الذي يرونه ويعتقدوه ويؤمنون به، وأن أي تأويل مخالف لما يرونه، أو أي تفسير يناهض ما يقولونه، هراء ووهم وادعاء لا سناد له من العقل والمنطق والوعي، فيرفضون الاعتراف به، أو حتى مجرد الانصات والاستماع له، وهذا لا شك تعنت هائل وجحود كبير.كثير من الأشياء والمواقف والأحداث والصفات والتصرفات والأقوال والأفعال والآراء والأهواء والمذاهب والظنون والاجتهادات التي نقابلها في دنيانا، نتخيل أنها الحقيقة المتفردة والنهائية، والرأي الصائب الرأي معه ولا تأويل.ثم لا نلبث إلا ونتبين أن هذه الحقيقة المطلقة والمتفردة، والتي لا تفسير غيرها، لها حقائق أخرى وصور متباينه ورؤية مختلفة وظنون مغايرة، ومشاهد في اتجاه آخر.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!