اقبل مدحت على " نادية " يكفف دمعها قائلاً في صوت رقيق : أظنك الآن تستطيعين العودة إلى البيت ! أى بيت ؟ ! بيتنا لقد تركته أمى خلال الغارات لانه ملاصق للمطار وذهبت إلى بين أخيها في شبرا وسنمر عليها اليوم لكى نعود بها إلى البيت ، إنها في حاجة إلى معونتك ، صمت برهة ثم تمتم في حيرة لست أعرف شيئاً عن إجراءات الزواج ولكن لا شك أن أمى تعرف كل شىء وسنتصل بعمك سليمان ليحضر إلينا . وتنهدت " نادية " وانحدرت عبراتها من عينها وكفكفها مدحت ضاحكاً وهو يقول : انتهينا لا عبرات بعد الآن بل حياة وأمل وبسمات وسلام لنا ولوطننا ولكل الناس .
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!