هو كثير الأسفار كثير الغياب ، كثير المشاريع والتقاليع ، إذا ضحك لا يضحك وإذا حزن لا يحزن ، يبدأ عملاً من الأعمال أو حرفة من الحرف وينجح فيها ، حتى إذا ما بلغ قمة النجاح تركها فجأة وبلا مقدمات إلى غيرها . قيل مرة إنه لو حافظ على ما كسبه لأصبح من ذوى الأطيان ، ويطير هو دائما وراء القائل مهدداً إياه بعكازه ، لاعنا أباه وأبا الأطيان ، تجده يوما في البلد ويوماً في القاهرة ويوماً في العريش ويوماً جالساً على قهوة بلدى في السلوم يروى لعربي بعقال حادثاً غريباً وقع له في عنيبة على الحدود بين مصر والسودان ، مقسماً بالله العظيم وبرحمة أبيه أنه حدث .استمتع بقراءة وتحميل كتاب آخر الدنيا للكاتب يوسف إدريس
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!