تحكي الرواية عن عشر شخصيات ،، في حالة سفر بحثاً عن شئ ما أو هروب من آخر الصعيدي "عبدالعال" الذي يصل القاهرة الحديثة فيظل حبيس رعبه وجهله داخل المترو يسافر عبر محطاته ولا يستطيع الخروج ،،وعن الجندي "رزق" ،، التائه لوحده في صحراء سيناء بعد هزيمة 67 يبحث عن نجاة ،،عن الباحث الشاب الذي وجد حلاً لمشكلة العفن ،، ولكنه يظل يبحث عمن يسمع وينفذ هذا الحل ،،عن الصحفية "سحر" التي تعمل في صحفية (شبه معارضة) ولكنها لا تكف عن البحث عن أسباب العفن وتتهم الفرعون بمسئوليته المباشرة عنه ،،والكاتب "ناصر" الهارب من الواقع داخل نفسه وكتب الشعر ورسائله لصديقه "فخرالدين" الهارب بدوره لخارج البلاد ،،والكاتب الفرعوني "حور" المحنط في متحف اللوفر والساعي للهرب والعودة إلى مصر ،،وتحكي أيضاً عن فاطمة التي تهرب من فقرها ومرضها وترتضي الزواج بثري عربي في عمر والدها وتسافر معه لبلده ،،وعن الوزير ،، الي بدأ طريق إصلاح في وزارته ولكنه استسلم وسار في ركب الوزراء الآخرين ولا مبالاتهم ،،وعن "د.بدير" كنموذج للمسئولين الفاسدين المفرطين في الأمانة والمسئولية التي على عاتقهم ،، بصفته مدير مشروع مكافحة العفن ،، ولكنه لا يفعل شيئاً سوى السفر والتنزه في بلاد العالم ،،ويطرح "عزالدين" سؤالاً على مدار الرواية ،،ياترى هل ولت أيام السفر ؟
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!