أتحرك بنظري أعلى و أسفل ثم انتبه واقفا لأمشي غاديا راجعا في غرفة لا تتعدى مساحتها خمسة و عشرون مترا، أفتح النافذة لعلّني أراها قادمة لكن هو السكون وحده يبقى عند البوابة الكبيرة.. أترك النافذة وأعود لمقعدي أحاول الاسترخاء و ألقي برأسي مستندا للخلف، أحلم بتلك اللحظة التي تأتي فيها، و أشبع عيني من رؤيتها ثم أخرج من حلمي لأستفيق، أفتح كتابا، لا يروقني فأغلقه و أكرر ما فعلته مجددا حتى أتجه للنافذة فأجد المكان بالخارج خاويا ساكنا وبعد وقت أحسسته بطول الدهر يرن الهاتف، إنها هي "انتظركِ هل قارب وقت حضورك؟" فتقول "عفوا، لظرف طارئ لا يمكنني الحضور اليوم".
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!