يعتقد الناس، خطأً، أن الأمثال العامية قد إنتهى دورها وأنها أصبحت جزءً من التاريخ الشفاهي للشعوب وأنه بإنتشار وسائل الإعلام الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي قد إنتهى دورها. تشير معطيات الواقع إلى أن الأمثال العامية، مثلها مثل كل شيء، لا تكف عن التطور، بل أن الوسائل الحديثة ذاتها أدت لإنتشار الأمثال العامية. والناظر في حال الشعب المصري يرى أن قدرته على إختزال أحواله المعيشية من خلال الأمثال العامية مازالت مستمرة. فالناظر للكتابات التي تمتلئ بها وسائل المواصلات العامة، القديم منها والحديث، يلاحظ إستمرار تلك العادة. حاولت في هذا الكتاب خلال فترة إمتدت لأكثر من ثلاث سنوات جمع كل ما تقع عليه عيني من أمثال وتعابير شعبية تالية لصدور موسوعة العلامة أحمد تيمور باشا "الأمثال العامية" التي صدرت في خمسينات القرن العشرين ورصدتها في هذا الكتاب. كان يجب علي شرح تلك الأمثال وتبيان مواضع إستخدامها إلا أن التعجل في إصدارها بعد وقت طويل قضيته في جمعها دفعني إلى نشرها بدون شرح. ربما أتمكن من شرحها بالتفصيل في طبعة تالية من هذا الكتاب.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!