في أجواء مليئة بالعذاب والقهر والحرمان، تتداعى أحداث المستنقع طفولة معذبة مشردة، وآمال مؤجلة، وآلام معجلة واستعمار وانتداب وأحكام جائرة في اجتزاء موطن الروح "اسكندرون" من القلب. سيرة طفل حنّا مينه موقعة ببدايات ثورة على النظام والظلام. لأنه لا بد للعين من أن تقاوم المخرز وتكسره في يوم من الأيام. وها هو الطفل يتذكر. أنه وبعد عشرين عاماً أو يزيد، حين سمع حكاية العين التي لا تقاوم مخزراً مرة أخرى، تذكر ذلك العام صاحب القصة، ونصيحة وجيه الحي له، وقال في نفسه: ها قد خرج الفرنسيون، وصارت الحركة النقابية ذات وزن، ولم يكن سددى أو وهماً ما كان يفعله العمال الأوائل، الذين ناضلوا في الثلاثينات من هذا القرن
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!