هذه رواية حب غريبة وفريدة من نوعها تطوي خمسين عاماً من حب جميل عاشه رجل وامرأة بلغ بهما العمر سبعين عاماً ، فذهبا يبحثان عن نقطة حب قديمة في أشجار قديمة بحديقة عامة تتوسط العاصمة بغداد ؛ غير أنهما يجدا أن الزمن تغير في تاريخ الأشجار حيث تراكمت النقاط المحفورة والخطوط المائلة ومدونات الحب المتواصلة والتي لم تنقطع طوال خمسين سنة مضت. هذه الرواية هي البحث عن حرف بنقطةٍ واحدة وهو حرف الـ ز وعن ذكرى امرأة كانت هنا ذات يوم متجسدة بتواريخ عشق ومنحوتة فنية تجسد الزمن الآتي الذي تنبأ به نحّات الرواية كشخصية ذات حضور ملهِم وقوي ابتكرت حضورها بطريقة ناجحة وتواصلت مع الحياة بالرغم من منقلباتها الكثيرة التي عصفت بأرض الرافدين. في الرواية حرف ضائع وزمن ضائع وسط ركام الحياة ومتواليات الحروب التي عاشها العراق ، فالأزمان المتعاقبة بالحروب لم تترك أثراً جميلاً في الحياة اليومية فمسخته الشظايا وشطبت على الكثير من حروف العشق ونقاطه البريئة ، غير أن الزمن بحرفه الوحيد يعود بأسطورة البحث عن الجمال في تاريخ الأشجار العالية حتى تحدث أكثر من مفاجأة حينما ينتهي البحث عن ذلك الحرف الرمزي بطريقة أرادها الروائي أن تكون مفاجئة وغير متوقعة. امرأة بنقطة واحدة .. رواية حب بامتياز .. والـ ز .. هو زمن الحب بامرأة لاسمها نقطةٌ واحدة.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!