تحميل كتاب خفة أنجم pdf العربية

0
(0)
0 154
15 5
-66%
Out of Stock
.. وكانت تحب الكزبرة ،أضاف برجاس، وكان زوجها ثعلبا في الأناضول، وسلجوقيا أيام المماليك، ودرزيا أيام ديغول ..ومن أسمائها :أروى المعمر، ظمياء الطود، سافو بنت رومولوس ..وكان اسمها لميا بنت العَرَّاد يوم فصلوا رأسها بمنشار بادح .وفي بصرى الشام راودتْ راهبا غنوصياً ، عن نفسه، عشرين عاما، وقد عاشت في شهبا خمس سنين ثم قتلتها أمُّها ولما تزل طفلة : رأتها تأكل من طنجرة نحاس ثعابينَ مذبحة، مسلوخة ويكدمُ بعضُها بعضَها. عرفتْ انها هي ، قتلتْها في الليلة ذاتها: خنقتْها وهي نائمة. غير أن برجاس يشك في أن الأمَّ رمَتْ بنتَها في بئر هورا وأنها عادت لتراها أمامها تمضغ الخرُّوب صامتة، ونفى ،في مضافة ناهي، أن يكون المبروكي هو الذي لفَّ أخته في خرقة وتركها للضّباع شرق رُجْمة العبد في رُقَّة المقرونين .لكنه أكد، وهو مَن هو، أن رجمةَ العبد قبرُ جلمود ، أخيها التوأم ، لأن ظمياء ،وفي جميع أجيالها ،لم تأت إلى الدنيا وحدها. والجنِّي الذي قُتلَ غيلةً والذي، قيْلَ ،يظهر في الليل، يفردُ عظامَه وينتحبُ ،ثم يهيم بين رجوم المقرونين ..لن يخوض حكايته ..
Shipping Cost
Shop Location

No reviews found!

No comments found for this product. Be the first to comment!