يتخبط الجد "عبدالقوي" بين الشروخ ، ويرقب من خلالها الأضواء الشاحبة في بيت جارته "كوكب" .الليلة ليلة سفر حفيده "نصر" ، لم يعد إلا سواد الليل ويرحل الحفيد ، ويبقى هو وحيدا في مواجهة البيت المهدد بالإنهيار .في الشقة المقابلة يقود الراعي الصالح خرافه عبر الممر الصعب أمام سرير كوكب ، ويده المرفرفة فوق القطيع تشير إلى نبع بعيد . جف أزرق النبع وزحفت عليه الصفرة ، بينما العانس العجوز تتنفس وحدتها ومخاوفها ، وهي تترنم بتسبيحة لعذراء الحمل المقدس "التي لم يفلحها فلاح ، ووجد فيها عنقود الحياة" .كانت الشروخ التي تتسع بين الشقتين قد تحولت إلى نوافذ تصل بين الجارين اللذين حكمهما لفترة طويلة تاريخ من الجفاء.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!