** هذا الكتاب مقدمة إجمالية لدراسة موسوعية تتجاوز حدود التخصصات، وتتخطاها إلى الفضاء المعرفي الواسع بمختلف معطياته، ووسائطه المتداخلة في مقاربة بين المادي، وغير المادي من دوافع «التغيير الاجتماعي» من خلال البحث في ثالوث العلاقات الوثيقة بين العمران الذي لا يتكلم لغة أهله، وفساده وتشوهاته في المجال البصري الواسع باعتباره جملة بصرية مفيدة تصب في خطاب يغذي حالة الارتباك اللساني بنتوءات لفظية تعبر عن سياقات اجتماعية مختلة تدعم التدهور الثقافي المتمثل في «ثقافة الفقر» التي حولت المواطن المصري إلى مسخ من «هجين ثقافي» يعيش على هوامش ثقافتين، ومجتمعين، لكنه ليس عضواً كاملاً في أحدهما؛ فالهامشية ثقافة فرعية تختلف عن الثقافة المهيمنة .. يرى بعض الأنثروبولوجيين أن الجماعات الهامشية هى جماعات قبلت قيم الثقافة المهيمنة لكنها عجزت عن وسائل تحقيقها، أو منعت من ذلك بفعل عوامل الاستبعاد الاجتماعي، وأعراض «التفكك الاجتماعي»، وضعف «آليات الضبط الاجتماعي»، وأثارها التي خلفت «مجتمع الفُرجة»، وصناعة «الإنسان ذو البعد الواحد» .
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!