مَنْ منَّا لا يعرفُ قصةَ «مَجْنون ليلى»؛ قصةَ العشقِ الخالدةَ بينَ قيْسٍ وجميلتِه؛ القصةَ التي علَّمتْنا الدَّأبَ في الحُب، والطُّهرَ الخالصَ في المَنْح؟! تعرِضُ المسرحيةُ الشِّعريةُ التي بينَ أَيْدينا رُؤيةً خاصةً لهذه الحكايةِ؛ فتبدأُ القصةُ من حيثُ احتدمَ الصِّراعُ لتفريقِ الحبيبَيْن، فتَمْرضُ «ليلى» تأثُّرًا بمدَى عشقِها وشوقِها، ويَنُوحُ «قيس» باكيًا، في حينِ يُصِرُّ الجميعُ على حتميةِ الفِراق. تَلْقى «ليلى» حتْفَها مُتأثِّرةً بآلامِ العِشق، ويُزهِقُ «قيس» رُوحَهُ بيدَيْهِ على قبرِها مُوصِيًا أنْ يُدفنَ إلى جانِبِها. مَشاهِدُ مُتقَنةٌ صنَعَها شِعرُ «مارون عبود» ووصْفُه، وجَمالٌ خاصٌّ يُحيطُ بكلِّ مشهدٍ بما يَحْويهِ من البُكائيَّاتِ والأغاني؛ جَمالٌ يَستحقُّ التوقُّفَ والنَّظر.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!