قال أحدهم يوماً: إنّ الرّوائي إله صغير...أليس الأمر صحيحاً؟ألا يميت الرّوائي من يشاء من شخصياته ويحيي من يشاء؟!ألا يجعل من يشاء منهم سعيداً ومن يشاء شقيّاً؟!ألا يجعل من يشاء منهم غنيّاً ومن يشاء فقيراً؟!أليس هو العليم الخبير الّذي يعلم خائنة أعينهم وما تخفي صدورهم؟! بل ويعلم ما كان من أمورهم وما هو كائن وما سوف يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون. أكره الظلم لأنّني أعلم أنّ اللّه حرّمه على نفسه وجعله محرّماً بين عباده، ولأنّني أعلم أنّ دعوة المظلوم ليس بينها وبين اللّه حجاب، لذلك لا يمكن أن أظلم شخصاً ولو كان شخصية في رواية من رواياتي.فما هي الجرائر الشّنيعة الّتي اقترفها ذلك (الإنسان) حتّى يستحقّ أن ألقّبه بالشّيطان؟وما هي الصّفات الحميدة الّتي جعلتني أشبّه ذينك الآدميَيْن بالملاكين؟
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!