في أول تعاون له مع الدار، ومجموعة قصصية إلكترونية جديدة للكاتب العراقي المتميز: مهنَّد يحيى حسن؛ يلقي فيها الضوء على قضايا عراقية وعربية، وإنسانيّة، بطرح جذَّاب، وسرد ممتع، ولغة متمكنة.اقتباسات:”- أظنّها ثلاث شظايا..- أنا لا أعلم كم تلقيت لإنشغالي بحمل جثث أولادي .- كنت أحسبك ابتكرت طريقة تخلصنا من شر هذا المصير المفجع ، وأنا أرى مراودتك لحركة ضربات طائرتهم الآثمة !!- وأنا كذلك لولا أنني أهملت معرفتي عن شهوة القتل التي تعتري مرسليها، ومهارة من يقودها في استخدام الآلآت المدمرة.“”تموجت حركاته باتجاهات أهليليجية .. توقفت الحياة في داخله فجأة .. لايدري كم من الوقت مر ّ قبل أن تتدفق الدماء في عروقه كسيل هادر لتهدم سد الخوار في داخله ؟, نظر باتجاه آخر بصيص لآخر شظية مشتعلة من مركبته المدمرة ، أرخى أغشية جفونه المتعبة قليلا ً ؛ قطّب حاجبيه ... غير معقول .. بذلتين معدنيتين قادمتين باتجاهه ، يبدو أن عصف الانفجار الذي أطلقه في هذا المدار الشاحب ؛ لم يسقطه وحده. حاول أن يتفحص أزرار بذلته الفضية ، بدأ يجربها واحدا تلو الآخر كي يحقق اتصال آمن مع الكتلتين القادمتين باتجاهه...“”فوجئ بإلقاء القبض عليه وسوقه نحو المقصلة ، وهناك وجد رعيته تنتظره وهي تحمل المراوح لسيدها الجديد ، الذي كان فيما مضى صديقا لمليكهم المخـ....ـلوع ، وقبيل تنفيذ حكم الإعدام ، سُئِلَ إن كانت له وصية أخيرة ؟ يتم إدراجها في لوح مغامرته الأخيرة ، التفت بكل كبرياء نحو جلاديه ووضع ابتسامته العريضة أمام القاضي وأوصى بتوزيعها على شفاه كل اليتامى المغشوشين بسيدهم الجديد.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!