هذه الرواية رواية رومنسية.. تجسد هذه الرواية معنى الخوف الذي سكن نفوس الجزائريين أثناء و بعد العشرية السوداء، و كيف جعلهم يفضلون الصمت رغم الفقر و الظلم و الاستعباد و استلاء السرّاق على الحكم، و تشرح كيف تولدت حواجز الخوف في نفوس الجزائريين، و من كان يغذي تلك الحواجز ثم كيف تغلب الشعب على خوفه و انتفض، فهذه الرواية تستعير الحب للحديث عن السياسة. يتطلع البطل للمستقبل بالعودة إلى الماضي.. و إلى ماضي قسنطينة العتيقة.. و إلى قصة الحب الشهيرة "قصة البوغي" لمحاولة الكاتب إسقاط هذه القصة على تفاصيل روايته. هذه الرواية تتحدث عن شاب من ضحايا الإرهاب يمنعه الحياء عن التعبير عن مشاعره اتجاه فتات أحبها، يمنعه الخوف، يمنعه العرف فالمجتمع مجتمع محافظ يأبى أن يستعمل كلمة الحب بكامل حروفها، يمنعه الشك من أن أصول حبيبته يهودية، يمنعه سحر الحب الذي التجأت إليه الكثير من العائلات كبديل عن التصريح بالحب. يتغلب البطل على كل تلك العقبات النفسية بشكل تدريجي.. إلى أن يعلن الحب لحبيبته يوم 22 فيفري 2019م مع خروج الجزائريين جميعا إلى الشارع للتعبير عن حبهم للجزائر، لكنه يفضل في نهاية المطاف أن يضع حدا لحياته.. لشعور غريب يخالجه بأن عرس الجزائر مفخخ كعرس حبيبته الذي حضره ولم يكن هو العريس يومها، و لأكثر من سبب آخر.
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!