عن الكتاب: بهروا الدنيا وما في يدهم إلا الحجارة... وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشارة، قاوموا... وانفجروا، واستشهدوا... وبقينا دبباً قطبية، صفحت أجسادها ضد الحرارة. قاتلوا عنا... إلى أن قتلوا. وبقينا في مقاهينا، كبصّاق المحارة... واحد يبحث منا عن تجارة، واحد... يطلب ملياراً جديداً وزواجاً رابعاً... ونهوداً صقلتهن الحضارة... واحد... يبحث عن عرش... وجيش... وإمارة... آه... يا جيل الخيانات... ويا جيل العمولات... ويا جيل النفايات... ويا جيل الدعارة سوف يجتاحك-مهما أبطأً التاريخ-أطفال الحجارة..." "في كثير من الأحيان، يتوهم الشاعر أنه سيد النص الذي يكتبه في حين أن دوره الحقيقي في عملية الكتابة لا يتعدى دور الممثل الذي يعيد كلمات الملقن، ودور الأجير الذي يطيع أو أمر سيده" هكذا وصف نزار قباني عمله في "ثلاثية أطفال الحجارة"، فهو في هذا الديوان لم يلعب دور سيد النص وإنما لعب دور المتلقن الذي يستعد مادة نصه من كلمات الملقن والذي هو في هذه النصوص طفل الحجارة. بأصابع هذا الطفل الصغيرة النحيلة، الدامية، كتبت... وألفت... ونزفت... وأمرت بتخليد ما فعلت في كتب التاريخ، والسياسة والشعر، "ونزار" هو واحد ممن استجابوا لهذا النداء، فحول بطولاته إلى كلمات وتعابير تصور شجاعته وإيمانه بقضيته
Teslimat Maliyeti |
|
Mağaza Konumu |
İnceleme bulunamadı!
Bu ürün için yorum bulunamadı. İlk yorumu siz yapın!