لا وطنية ولا دين ولا مبادئ ولاشئ من هذا كله يمكن ان يكون سبب النزاع البشرى إنها كلها مسميات براقة تستر وراءها الداء الأصلى .. وهوالطمع والانانية . قلوب واجفة .. ونفوس حائرة راجفة .. وعيوب مترقبه متلهفة .. تنتظر بين لحظة وأخرى النبأ الجازم بحرب أو سلام كان الناس فى انتظار حرب .. ومتى كان الناس فى غير انتظار للحرب ؟ إلا اذا كانوا مغرقين فى الحرب ؟ انها قصة العالم منذ خلق قصة الطامعين ..وخير الله كثير المتزاحمين وأرض الله واسعه . انها قصة الكفر بنعمة الله واتلاف أرض الله الجميلة وسوء استعمال الجهد البشرى .. وتوجيه طاقته الى الشر بدل الخير والفناء بدل التشييد والتحطيم والتدمير بدل الخلق والبناء .. إنها القصة المبسطة ، زادت مع الزمن تعقيدا .. قصة النزاع على لقمة الفرد التى أضحت نزاعا على الارض الوطن ثم نزاعا على مبادئ الشعوب ... وكلها نتيجة الطمع والنانية وقصور الذهن البشرى عن كل مشاكل البشر إلا بالعنف والقوة .. تبدأ قصتنا أو قصة البشرية .. فى زمن ما غبر أو حضر أو أقبل فهى قصة دائمة لا تنتهى أبدا فى كل زمان ومكان .. تبدأ والناس فى انتظار الحرب .. وزعماء الخصمين مجتمعين للتفاوض فى احد القصور يتشاورون ويتناقشون ويتساومون .
Çatdırılma Xərci |
|
Mağaza Məkanı |
İncələmə tapılmadı!
Bu məhsul üçün şərh tapılmadı. İlk şərhi yazın!