أثناء إلقائه لخطبة الجمعة الثانية أثار قضية هامة، استمع إليها الناس، وهم بين مصدق ومكذب، ومؤيد ومعارض. حتى أولئك الذين نالوا قسطاً وافراً أو محدوداً من التعليم انحاز بعضهم إلى هذا الفريق أو ذاك، وكان من ضمن ما قال: "لقد تحولت حقول قريتنا إلى مزارع للعنب، وأهملوا زراعة الحبوب، وهم لا يخرجون زكاة هذه الفاكهة المرتفعة الثمن، والفدان فى المتوسط ينتج من العنب ما يساوى خمسة آلاف أو ستة آلاف جنية. والزكاة هنا نصف العشر لأنها تسقى بالآلة أي حوالي خمسمائة إلى ستمائة جنية.. ولو فعل زراع العنب تذلك، لقل عدد الفقراء فى قريتنا إلى حد كبير.. ففأتقوا الله " وانفقوا من مال الله الذى آتاكم".. " وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه" أليس هذا القول من القرآن الكريم؟؟" وما أن انتهت الصلاة، حتى ساد اللغط والجدل. فمن قائل إن العنب لم يذكر ضمن اصناف المحاصيل التى تخرج عنها الزكاة إلا إذا كان زبيباً، وآخر يؤكد أن الأئمة الأربعة ذكروا العنب ضمن تلك المحاصيل، وأضاف عدد من ذوي الإطلاع بأن بعض المجتهدين المعاصرين أفتى بإخراج الزكاة عن العنب ضمن تلك المحاصيل، وأضاف عدد من ذوي الاطلاع بأن بعض المجتهدين المعاصرين أفتى بإخراج الزكاة عن العنب، ولقد حدث الكثير والكثير فى هذا اليوم، لكن الملفت للنظر أن أحد مشاهير الفقراء المشاغبين وهو "عوض العوضي" أعلن قائلاً: - إذا لم نأخذ حقنا بالشرع، فسوف نأخذه بالقوة.
Çatdırılma Xərci |
|
Mağaza Məkanı |
İncələmə tapılmadı!
Bu məhsul üçün şərh tapılmadı. İlk şərhi yazın!