"وقفة قبل المنحدر" كتاب يراه الكاتب "علاء الديب" محزن ، محير ، وكئيب، لكنها كلمات صادقة ، صدق الدم النازف من جرح جديد.. إنها أوراق حقيقية كان من الضرورى أن تكتب لأنها كانت البديل الوحيد للهروب مع الشيطان أو الانتحار.. قد تكون رواية ، أو اعتراف ، أو أجزاء من سيرة ...فالكاتب "علاء الديب" يريد من القارئ لهذا الكتاب أن يسمع صوته ، ليس ككاتب يحمل حكماً على الأشياء أو حكمة ، ولكن كإنسان حائر وحيد ، يؤنس وحدته أن يتصور أن لكلماته قارئاً حائراً وحيداً مثله. ماذا حدث لنا فى السنوات من عام 52 إلى 82؟ ماذا حدث للناس وللبلد؟ من أين لإنسان ييشعر ويفكر أن يحتمل فى حياته كل هذه التقلبات والتغيرات؟ أليس من حق الإنسان أن يلتقط أنفاسه ، وينعم بحياة مستقرة بعض الشيء ، هادئة بعض الشيء ، مفهومة بعض الشيء؟ يقول الناس: "كل يوم له شيطان ، وشيطان تلك الأيام كان يعمل بجد واجتهاد لكى لا تكتمل الأعمال ولا تتحقق الأحلام ، يعمل لكى يسود صراع دامٍ بين الناس ، وأن تصل إلى نهاية يومك منهكاً مهدوداً وأنت فى الحقيقة لم تحقق شيئاً ، تغيرت معانى الكلمات ، ووجوه الناس ، وخطوط الأفق فى القرى والمدى.. تغير كل شيء بمنتهى القسوة والفظاعة.
Çatdırılma Xərci |
|
Mağaza Məkanı |
İncələmə tapılmadı!
Bu məhsul üçün şərh tapılmadı. İlk şərhi yazın!