تحميل كتاب تكماندو pdf العربية

0
(0)
0 232
15 5
-66%
Out of Stock
توجز رواية تكماندو الأحداث التي مرت بسوريا، منذ عام 1999 وحتى عام 2018 م. وفي هذه الرواية يواجه علي الرجوب التلميذ المتفوق دراسياً ظروف القهر المادي، والعاطفي في قريته الصبار، تلك الظروف التي يحاول الهروب من تبعاتها النفسيَّة والعاطفيَّة عبر الاستغراق في قراءة الكتب التي يواظب على استعارتها من مكتبة مدرسته، وفي أول فرصة أتيحت له للوصول إلى مدينة مكاندو لأداء امتحانات الثانوية العامَّة يلتقي عن طريق الصدفة بزميلته في الدراسة عفاف الراعي، ثم تنشأ بينهما قصة حب كانت بمثابة الولادة الثانيَّة لعلي الرجوب متحرراً من القبضة الفولاذيَّة لوالده الفلاح محمد الرجوب. ثم تتعاقب الأحداث ونصل الى أزمة عام 2011 حيث الحرب الأهليَّة الطاحنة التي سلبته حبيبته المعلمة سعاد الراعي، والتي خيل للجميع في مكاندو أنها لاقت حتفها على يد كمين لمسلحي الدولة الإسلامية. تلك الواقعة المؤلمة هزت علي الرجوب الذي كان على وشك اعلان خطوبته على سعاد الراعي بعدما تخرج من الجامعة مهندساً معمارياً، وكادت تلك الواقعة أن تودي به الى الجنون لولا أن تمكن بمساعدة أصدقائه من تهيئة مناخ ملائم للترويح عن أنفسهم من خلال ابتكار سيران أسموه "سيران الياسمين". من خلال ذلك السيران راح علي الرجوب، الذي بات واسع الاطلاع والثقافة، ينشر فكره التنويري، إذ كان يعتقد جازماً بأن التنوير هو السبيل الوحيد الممكن لتخليص المجتمع من سلطة رجال الدين، تمهيداً للخلاص من سلطة المستبد الذي يلاقي التغطية، والدعم الكامل من قبل رجال الدين وأتباعهم. يخوض علي نقاشات حامية مع أحزاب اليسار المتطرف الذي يجسده في الرواية "عدنان عواد"، وكذلك مع المتشددين دينياً هذا التيار الذي يمثله "جمال الخاني". ومن خلال سيران الياسمين يلتقي علي بسلمى الأسمر تلك الفتاة المتألقة فيشعر بالانجذاب نحوها بعاطفة قويَّة، ومن ثمَّة يقع في غرامها، وحينما يحددان موعداً لعقد قرانهما تظهر سعاد الراعي التي حررها جمال الخاني الذي كان قد التحق بتنظيم الدولة الإسلامية هرباً من الملاحقات الأمنية المستمرة من قبل سلطات تكماندو. ولكن ظهور سعاد الراعي قد رافقه أيضاً مصرعها ذبحاً على يد أخيها بجريمة بشعة ظنَّ من خلالها أنَّه يثأر لشرفه اذ كانت سعاد قد فقدت عذريتها مرغمة على يد أحد أمراء الدولة الإسلامية. ذلك الحدث أصاب علي ومشروعه التنويري في مقتل، فقد صار محبطاً تماماً لا بل باتت تنتابه نوبات هذيان متواصل أودت به الى مصحة نفسية، وفي المشهد قبل الأخير نرى سلمى الأسمر تزوره في تلك المصحة لتودعه فيستقبلها هاذيا بخطبة عن التنوير يبدو معها فاقداً للاتزان تماما. فتودعه سلمى مصافحة إياه بقبلة حارة بينما كان في انتظارها محمد البني بسيارته الفارهة التي باع كل ما ورثه من ثروة عن والده ليشتريها في سبيل معبودته سلمى ليسافرا معاً إلى جهة مجهولة. وتنتهي الرواية بمشهد يبشر بغدٍ مشرق جديد، غد تنتفي فيه كل أشكال الظلم، والتخلف والاستبداد. المؤلف: برهان سيفو.
Shipping Cost
Shop Location

No reviews found!

No comments found for this product. Be the first to comment!