كان ذلك في مارس ١٩٨٦ أي في فصل الربيع في واقع الشمال الذي لا يعترف بربيع التقويم، لأن لطبيعة الشمال تقويمها سيما في الجبال؛ وبرغم قسوة الشمال ، بيد أن الشموس أفلحت في كسر إرادة الجليد أخيراً فبدأ في الذوبان قبل نغادرتي بأيم لكن في الأيام الأولى هيمن العدم: عدم في الطبيعة وعدم في الوحدان ليل الشمال الوليد، دليل في القلب، ألم يكن في حاجة لترياق أطباء لا هم لهم سوى معاندة جسد أرسلت به الى الجحيم، بقدر ما كنت طامئاً لترياق يشفي توق الروح الى العافية، توق الروح الى نقاهة من مرض اسمه الدنيا، توق الروح الى ما لا بديل له: الحرية! أستجير بالطبيعة الجدلية الشمالية القاسية في نهاري وأحتكم الى رحاب الباطن ليلاً
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!