ليست هناك مقابر في قرية "الزهرانية" كما يكتشف بطل رواية حسن داوود بعد عشرين سنة من الإقامة فيها. يتّجه الكاتب اللبناني بالرواية العربية إلى آفاق جديدة من خلال تركيزه على التفاصيل التي يُغفل عنها الكتّاب عادةً. وصف داوود بواسطة النثر الصوفي يخوض في الموضوع ولكن القارئ الصابر سيكتشف بسرعة بأن العواطف الجياشة والعنف الملتهب موجودة في ظل الموضوع السطحي....إنّها عمارة روائية. سنتوقّف كثيراً عند البناء، عند هذا التوازن الكبير بين القصّ والتأمّل، بين التخييل والواقع وبين الصورة والخبر. سنجد نصّاً يخترق برشاقة تشبه الرقص وبسخرية ناعمة ولاذعة معاً جبلاً من الممنوعات. (عباس بيضون)كثيرٌ من التواطؤ في هذا الكتاب بين المؤلّف وشخصيّاته على سردِ منازل العزلة... كتاب محزونين وحمقى ولامبالين وأنقياء. كتابٌ بارع. لعلّه تحفة. (بسام حجار)تحت سطح النصّ الهادىء لحسن داوود صخبٌ يثير الريبة بالاجتماع: فيقدّمه كأنّه مكيدة تفضي إلى خراب لا يُعمّر بعده، أو ربّما كورطة لا علاج منها إلاّ بعنفين، واحد في داخل صاحبه وآخر مداه مدى الخارج كلّه. (حازم صاغيّة)مع حسن داوود، لا نعود نميّز بين "كتابة الرواية" و"رواية الكتابة". فهما نمطان يتطابقان تماماً "كالرسمين اللذين يصيران كأنهما رسمٌ واحد"، قطعة أدبية واحدة. إنه يروي بتأنٍّ معاناة الكتابة الكاشفة، تلك الكتابة التي لا يملك سرّها ونهايتها إلاّ البطل الذي التقاه صدفة على قارعة طريق. (جورج دورليان).رواية" مئة وثمانون غروباً " فازت بجائزة المتوسط لعام 2009 .ودخلت الرواية في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2010
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!