”كان الأحول يأتينا بعد الفجر ومع تنفس الصبح بالشروق، يضرب برجله باب الغرفة التي كنا _ نحن عمال المطحن ستة أفراد _ نبيت فيها الليل من أراد منا المبيت ، يصيح فينا بطرقات على الباب أو بيديه ليقظنا من النوم , وإن طالت به اللحظات ولم نستيقظ كان يوخزنا برجله لننتبه وأكثر ما كان يفعل ,فنقوم على إثرها من مرقدنا في كسل وضجر وتأفف.. يلعن كل منا في داخله كل ما في الدنيا مما ينتظره في يومه من تعب ومشقة بعدما يلفظ للأحوال أفظع السباب والشتائم.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!